كتب / مامؤن شويخ…
ممكن تصادف الظروف ويبقى الأعمى ساعاتى ومثل مايقول بلطجة السينما محمد رمضان مابقى ملياردير بجهلنا أيضا مازلنا بنتأثر بأى شخصية تظهر فى التليفزيون وشخصيتنا اليوم هو دكتور إسمه خالد حبيب ساعده الحظ وظهوره فى التليفزيون بالظبط
مثل محمد رمضان كده موضوعنا ببساطه أن أخ فاضل ومحترم إبنه مرض فذهب للكشف عليه فظهر فى الاشعة حصوات فقام الدكتور الذى كشف عنده ارسلة إلى الدكتورخالد حبيب وأتفق معه على العمليه وبرقم فلكى وتم تجهيز الولد للعمليه ودخل فعلا وبعد 6 ساعات خرج الولد بعد قلق مرير على والديه وبعد
فترة النقاهه خرج الولد من المستشفى وإنه يتعافى أبدا بل تدهورت صحته ودايما فى النازل بل للأسوء حتى ظن والده بأنها نهايته فذهب للكشف عند دكتور آخر وإتضح بأنه لم يعمل العمليه وعمل دعامه فقط فوالده ذهب إلى معمل الاشعه للولد وإتضح فعلا بأنه مازالت الحصوات موجوده فجن جنونه وأتصل
بالطبيب قاله هات المريض وتعالى وفعلا ذهب اليه ودخله العمليات وغير له الدعامه وطلع قاله مافيش حصوات مين قالك إن فى حصوات وخرج الولد من المستشفى بعد العمليه الثانيه وراح والده عمل أشعه آخرى ووجد بأنه مازالت الحصوات موجوده فتوجه فورا للمحامى ورفع قضية على الدكتور والموضوع تحول للطبيب الشرعى للكشف والفحص على المريض وطبعا مازال الشاب فى حالة سيئه وحالته تتدهور
لوجود إرتداد مياه بالكلى اليمنى نتيجة حصوات بالحالب فنناشد معالى الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا لدخول الشاب مستشفى الجامعة لإنقاذ حياته رحمه بوالديه وحالته الصحية السيئه ونصيحة
لكل من يقرأ هذه المأساه بأن لايتأثر بكل ما يظهر فى التليفزيون ممكن يكون الحظ ساعده وهو فاشل وتكون النتيجة هى أولادنا.. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء